التصنيف "Typology": اكتشاف روابط ثابتة نسبيا بين الخصائص، وتمييزها عن طريق صياغة المفاهيم التي تجرد هذا التصنيف.
ب – التسلسل "Hierarchy": الترتيب التتابعي للخصائص المقدرة الموجودة.
ج – الارتباط "Correlation": محاولة اكتشاف طبيعة علاقة متغيرين واتجاهها. توصيف مفهوم "النظام الإقليمي" لواقع "النظام الرسمي العربي" وتفاعلاته -بهذا التحديد- يمتلك بعض جوانب "الصلاحية"، ويعكس في الأخرى قدرا من عدم الصلاحية والإخفاق كما سنرى. 3 – بالنسبة لجوانب صلاحية مفهوم "النظام الإقليمي" يمكننا الحديث عن ستة متغيرات كالتالي: أ – يتكون النظام من دول "مستقلة" بلغت 22 دولة تشكل في غالبها منطقة جغرافية واحدة أو متصلة.
ب – تنتظم العلاقات "العربية-العربية" شبكة من "التفاعلات" المتعددة الأشكال: السياسية والاقتصادية والثقافية... الخ. بعضها "تعاوني/هادئ" والآخر "تنافسي/صراعي" خاصة إزاء التحول والأزمات الكاشفة مثلما تبين في أعقاب الحرب في غزة 2009. ج – يشهد النظام تشكل أنماط معينة من "التحالفات" أو "المحاور" بعضها قد يتمتع بثبات نسبي مع الوقت، والمثال الأقرب للأذهان هو ما يعرف بمحوري دول "الاعتدال" و"الممانعة". د- تزايد درجة "الاستقطاب" داخل النظام نتيجة لاختلال "أبنية القوة" لوحدات النظام/دوله، المثال الواضح لذلك الحالة المصرية، الأمر الذي قاد إلى تبدل الأوضاع بين دول/مركز النظام وقلبه ونواته"، و"الدول الأطراف" في النظام.
هـ- يشهد "التماسك" داخل أبنية النظام درجة من الثبات العام لوحداته "الأساسية" رغم أن ثمة مؤشرات جادة بوجود محاولات "تفتيت" في وحدات مهمة للنظام كالعراق (على أساس طائفي)، والسودان (على أساس عرقي) ناهيك عن الأوضاع المنهارة في الصومال