أعلن وزير السخافة المصري الكشف عن هرم الملكة سششت أم الملك تتي خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده فى 11/11/2008 بمنطقة سقارة الأثرية وقد عثرت البعثة المصرية علي الهرم الجديد الذي يعود للأسرة السادسة ـ أكثر من4300 عام ـ ويصل ارتفاعه الحالي الي خمسة أمتار وارتفاعه الأصلي إلي14 مترا وهو مربع القاعدة ويصل طول ضلع الهرم الي22 مترا وتصل زاوية ميله الهرم الي51 درجة ومحدد بسور خارجي.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلي للآثار الدكتور أن الهرم الجديد ينتمي للأسلوب المعماري في البناء الي أهرامات الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة وأن الهرم مكسو بالحجر الجيري الأبيض الناصع الذي أحضره المعماري القديم من المحاجر الملكية بطرة. وأضاف أنه تمت ازالة أكثر من20 مترا من أكوام الأتربة والأحجار لبلوغ الهرم الذي يخص الملكة سششت أم الملك تتي مؤسس الأسرة السادسة والذي حكم في الفترة من2345 ـ2333 ق.م وشيد مجموعته الهرمية الي الشمال الشرقي من هرم زوسر المدرج وشيد الي الشمال من هرمه أهرامات لزوجاته.
وكان قد بدأ الحفائر بهذه المنطقة الأثرية منذ نحو20 عاما حيث أعاد اكتشاف الهرم الخاص بالملكة خويت الزوجة الأساسية للملك تتي كما تم اكتشاف عدد من القطع الأثرية المهمة بموقع جبانة تتي منها تمثال أوشابتي كامل عليه نقوش هيروغليفية غائرة في صفوف أفقية وتماثيل أوشابتي من الفخار عليه لون أصفر وعلي الرأس بقايا لون أسود بالاضافة الي كتابات هيروغليفية باللون الأسود. وتمثال للإلة أنوبيس من الخشب له ذيل منفصل سيتم اعادة تركيبه وصندوق خشبي مستطيل مقبي له غطاء من أسفل يفتح عن طريق السحب وعليه بقايا الوان وتميمة مربعة الشكل من الفيانس تمثل عين أوجات وفي الوسط أخد الآلهة وحوض رمزي علي هيئة طرطوس به بقايا لون أخضر من الخشب بالاضافة الي مجموعة من الخواتم مصنوعة من الفيانس وقطعة صغيرة مستطيلة من الحجر الجيري نحت عليها بالبارز سيدة واقفة تضع يديها الي جانبها ولون الشعر باللون الأسود.
وأبدي وزير الثقافة عن سعادته بالكشف الجديد موضحا أنه سيتم نقل ماتم اكتشافه من آثار الي المتحف خوفا عليها من السرقة وقال أنه يجري الآن محاولة اكتشاف المدخل الرئيسي للهرم الجديد مضيفا انه يأمل في اكتشاف بعض الأثاث الجنائزي الذي يعود للأسرة السادسة.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية