لاعبو الأهلي في حالة عدم ثبات مستوى
يعاني النادي الأهلي المصري من حال عدم الاستقرار الداخلي بسبب خسارة خمس نقاط خلال الجولتين الثانية والثالثة للدوري الممتاز أمام المصري البورسعيدي والمقاولون العرب، مما أدى إلى إثارة قلق كبير حول مستوى الأداء قبل المباراة المقبلة خارج ملعبه أمام ديناموز هيراري الزيمبابوي، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا المقررة يوم السبت الـ30 من أغسطس/آب.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن هناك اتجاها لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لتجميد المستحقات المالية للاعبي الأهلي، خصوصا بعد التعادل السلبي مع مضيفهم المقاولون العرب في ثالث أسابيع مسابقة الدوري يوم السبت، رغم أن أصحاب الأرض لعبوا بتسعة لاعبين معظم دقائق الشوط الثاني من المباراة بسبب طرد لاعبين من قبل الحكم.
وتقرر إقامة اجتماع بين حسام البدري المدرب العام للفريق مع جوزيه لبحث أسباب التراجع في الأداء، وهذا الأمر يهدد مستقبل الأهلي في المنافسة على لقب أبطال إفريقيا هذا الموسم، مما جعل لجنة الكرة تفكر في ربط إلغاء تجميد المستحقات بالفوز في مباراة ديناموز المقبلة، وإلا ستستمر العقوبات في حال الخسارة حتى إشعار آخر.
مسيرة الأهلي إفريقيا في خطر
وتتمثل أهمية مباراة ديناموز بالنسبة للأهلي في أن الفوز فيها يضمن للشياطين الحمر التأهل إلى دور نصف النهائي من أبطال إفريقيا بعدما يصل رصيده إلى 10 نقاط، بغض النظر عن احتلاله المركز الأول أو الثاني في مجموعته الأولى، ولكن لعب المباراة في زيمبابوي يزيد من صعوبة المهمة، خصوصا أن ديناموز لم يسبق له الخسارة على أرضه في البطولة الإفريقية هذا الموسم.
واستمرارا في محاولات الجهاز الفني إعادة الفريق لمساره الطبيعي اتخذ جوزيه قرارا بتوقيع غرامات مالية على اللاعبين الذين تزيد أوزانهم على المعدل الطبيعي بعدما لاحظ المدرب البرتغالي عدم التزام عدد من النجوم بالتعليمات الخاصة بالتغذية وإفراطهم في تناول الوجبات مما تسبب في زيادة أوزانهم، وبالتالي تأثر أداؤهم البدني خلال المباريات في الفترة الأخيرة.
ويجري الفرق تدريباته قبل مباراة ديناموز على ملعب "بتروسبورت" ذو الأرضية الصناعية حتى يعتاد اللاعبون عليها قبل السفر إلى زيمبابوي، وسط تحذيرات من خطورة إشراك محمد أبو تريكة حتى لا تعاوده الإصابة في ركبته مجددا بسبب اللعب على أرض صلبة.