جماهير الأهلي اختفت
وطرحت مشكلة غياب الحضور الجماهيري عن المباريات الأخيرة نفسها بشدة على مجلس الإدارة، مما له من آثار سلبية على الفريق المفتقد للمؤازرة بجانب الخسائر المادية نتيجة لقلة العائد من بيع تذاكر المباريات، وزاد من حجم الأزمة قرار المسؤولين عن رابطة التشجيع بحل رابطتهم تجنبا للعنف الذين يتعرضون له من قبل مجموعة "الألترس" التي لديها ميول تعصب في التشجيع.
وتسبب "الألترس" في أعمال شغب خلال مواجهة المصري في بورسعيد في الجولة الثانية من مسابقة الدوري المحلي مما أدى إلى التعدي على حافة لاعبي المصري أثناء دخولهم أرض الملعب، وبالتالي فرض اتحاد الكرة العقوبات على النادي الأهلي.
واعترض الأهلي على تلك العقوبات بحجة عدم مسؤوليته عن تصرفات الجماهير في المدرجات، ويأتي هذا الخلاف استمرارا لمسلسل توتر العلاقة بين القلعة الحمراء ومسؤولي اتحاد الكرة بسبب حقوق بث المباريات فضائيا.