يدُكِ التي حَطَّتْ على كَتِفي
كحَمَامَةٍ .. نَزلَتْ لكي تَشربْ
عندي تساوي ألفَ مملَكَةٍ
يا ليتَها تبقى ولا تَذهَبْ
تلكَ السَّبيكَةُ.. كيفَ أرفضُها؟
مَنْ يَرفضُ السُّكنى على كوكَبْ؟
لَهَثَ الخيالُ على ملاسَتِها
وانهَارَ عندَ سوارِها المُذْهَبْ
الشّمسُ.. نائمةٌ على كتفي
قبَّلتُها ألْفاً ولم أتعَبْ
نَهْرٌ حريريٌّ .. ومَرْوَحَةٌ
صينيَّةٌ .. وقصيدةٌ تُكتَبْ..
يَدُكِ المليسةُ ، كيفَ أقنِعُها
أنِّي بها .. أنّي بها مُعجَبْ؟
قولي لَهَا .. تَمْضي برحلتِها
فَلَهَا جميعُ .. جميعُ ما تَرغبْ
يدُكِ الصغيرةُ .. نَجمةٌ هَرَبَتْ
ماذا أقولُ لنجمةٍ تلعبْ؟
أنا ساهرٌ .. ومعي يدُ امرأةٍ
بيضاءُ.. هل أشهى وهل أطيَبْ؟