تعتبر الطباعة اليدوية من أقدم أنواع الطباعة ولا تستخدم الآن إلا نادرا ويحفر الرسم بالبارز على كتل خشبية لا
تتجاوز حجما معينا حتى يتناسب مع قدرة العامل على الإمساك بها بيده . ولما كانت هذه الطريقة بطيئة ولا
تتناسب مع الإنتاج الكبير فقد اتخذت عدة خطوات لتعديلها وأهمها تكبير القالب وصناعته من المعدن وحفر عدة نسخ منه لتطبع في نفس الوقت مساحة مضاعفة . وقد مر تطور الآلة بتصميم ماكينات مختلفة ، ويرجع الفضل
في ذلك إلى الإنجليزي وات (Watt ) والفرنسي ديبوليه (Depuilly) حيث اخترع كل منهما ماكينة الطباعة
بلون واحد . وقد تم اختراع ماكينة البروتين كتطور لهذه الماكينات التي صنعها بيرو (Perro) عام 1834
وكانت معدة لطباعة ثلاثة ألوان ثم بعد ذلك أربعة ألوان ، وباختراع هذه الماكينة أصبحت عملية الطباعة
اليدوية تأخذ طريقها ميكانيكيا ، ولكن بطريقة غير متصلة .