قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تحركت لتجميد أصول جمعية إحياء التراث الإسلامي الخيرية ومقرها الكويت.
وزعم نائب وزير المالية ستيوارت ليفي أن جمعية إحياء التراث الإسلامي "اتخذت من أنشطتها الخيرية والإنسانية غطاء لتمويل أنشطة إرهابية."
وقالت وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة تحركت أيضا لتجميد أصول جماعات أخري منها العسكر الطيبة ومقرها باكستان والجماعة الإسلامية وهي جماعة مقرها جنوب شرق آسيا وجماعة الاتحاد الإسلامية ومقرها الصومال، مدعية أنهم على صلة بالقاعدة.
ويعني القرار تجميد كل أصول الجمعية في الولايات المتحدة . كما يعني أنه يمنع على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الجمعية.
وقال المسؤول الأمريكي إن القرار يشمل التعامل مع فروع الجمعية في العالم.
ويشار إلى أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تعمل في مشاريع تنموية في العالم الإسلامي وخاصة بقارة آسيا في مجال التعليم والصحة وكفالة الأيتام وحفر الآبار وبناء المساجد والقرى وغيرها.
وتعمل جمعية إحياء التراث الإسلامي لتحقيق جملة من الأهداف لعل أهمها دعوة الناس للتمسك بدين الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والعمل على تنقية التراث الإسلامي بجانب العمل الخيري.
وصرح رئيس لجنة المشاريع الإسلامية في جمعية إحياء التراث الإسلامي مفوز العنزي أن اللجنة تبنت مشروع كفالة الأيتام في مختلف دول العالم الإسلامي والتي تضررت فيها الأسر المسلمة من قارة أفريقيا وآسيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، والعالم العربي موضحاً أن "مشروع رعاية الأيتام يشهد ولله الحمد نموا على مدار السنة، وخصوصا في فصل الصيف وفي رمضان المبارك، حيث بلغ عدد الأيتام الذين كفلتهم اللجنة في الصيف من العام الماضي 55 يتيماً، وتضاعف هذا العدد إلى 111 يتيماً في رمضان، إلى أن حققت اللجنة رقما طيبا في كفالة الأيتام إذ بلغ عددهم 611 يتيماً في العام نفسه