منتديات شبكة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شبكة الحب

الحب الحقيقى اساس الرومانسية
 
الرئيسيةالرئيسية  قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا I_icon_mini_portal  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجينرال
نائب المدير
نائب المدير
الجينرال


ذكر
العذراء عدد الرسائل : 197
العمر : 30
الموقع : مصر
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا   قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا Icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 1:43 am

السلام عليكم بعد تردد شديد قررت اني اكتب هالقصة كنت مصعوق لسماعها اتفضلو وياي شوفو الاحداث واكد لييكم
بستغربون

في يوم من الايام قررت احد النساء

الطاعنات في السن بعد ما عانت من

الضيق المادي التوجه لاحدى الصناديق

الخيرية في احدى المدن في البحرين

هاذه المرئة الكبيرة في السن ذهبت

سيرا على الاقدام تبحث عن سيارة

اجرة ولما ركبت قالت لسائق السيارة

رحم الله والديك وصلني الى صندوق الخيري

كان السائق سنيا ولا يعرف مذهب

السيدة الكبيرة في السن

فاوصلها بدون تقصد في ذالك لصندوق

الخيري السني وقد قالو لها من

نصحوها بلجؤ الى الصندوق باسم

مسئول في الصندوق صادف ان صندوق

الاخوان السنه لديهم موضف يشغل

نفس المنصب ويحمل نفس الاسم فما

كان من السيدة العجوز الاان ذهبت

وعرضت على المسئول قضيتها بكل ثقة

بانه سيساعدها وهي لا تعلم وكما توقعت السيدة

فقد قابلها بكل مودة وكل احترام وقال

لها سنوفر لكي كل سبل المساعدة

لكي تخرجي من ازمتكي الخانقة ولاكن

بشرط ان تلغي خزعبلات المئاتم وان لا

تدخلي ماتما في حياتك مجدداا وتتركي مذهب

التشيع فهو لن يغني عنك جوعا

ولسوف نقابلك بكل كرم وسخاء فنحن

مسلمون لا نتخلى عن المسلمين

وسوف نلبي جميع احتياجاتك

فثارت ثائرت العجوز وخرجت تصرخ في


الشارع تبا لهاذا الزمان يساوموني على


حاجتي بمذهبي اوصلنا لهاذه الحدود

ابدا لو مت جوعا ما تخلى عن ال بيت محمد

يريدونني ان ارمي بعقيدتي في اخر حياتي

كيف اواجه ربي بالعار

واخذت تضج بصراخ والاستغراب

والاستهجان من ما واجهت واثناء ذالك
واذا برجل را ى حالها

في الشارع اثر خروجها من

مبنى صندوق اهلالسنة الخيري فسئلها مالك يا

حاجية فروت له ما حصل فقال لها هنالك

لبس انتي دخلتي المبنى الخاطء

فقالت قالو لي ان اقابل فلان

[الغريب انه نفس المسئولين يحملان

نفس الاسم] فقال صبرا حاجية سادخل

معكي الى المسئول الذي قابلته فدخل

فوجد كلامها صحيح فعلا هنالك نفس

المنصب يشغله شخص يحمل نفس

الاسم لصندوق الشيعة الخيري في تلك

المدينة فقال له الرجل الذي ذهب مع

السيدة العجوز قال للمسئول في

اصندوق السني اصحيح ما ذكرت هاذه

السيدة ؟! قال نعم

فقال الرجل الذي مع السيدة ( وهو مسئول في صندوق الخيري الشيعي )
هل استطيع ان

اسئلك شيء قال المسئول السني تفضل

فقال الرجل الذي مع العجوز صندوق

الشيعة الخيري موجود ومؤسس في

هاذه المنطقة قبل صندوقكم وقد كانو ولا يزالون

جزء كبير من جماعتكم يقصدون ابوابنا

في كل زواج جماعي للشيعة هنالك على الاقل

اثنين من شباب اهل السنة نزوجهم

على نفقتنا وهنالك الكثير من المحتاجين

من اهل السنة من لا يتاخر صندوقنا في

مساعدتهم رغم محدودية الدعم لدينا

وقوته لديكم فهل سمعت في تاريخك او

مر على مسامعك اننا فضلنا شيعي

على سني او ساومنا سنيا على ما

سنقدمه له من مساعدات ان يترك

مذهبه ويتشيع او المحنا له بشيء من

هاذا القبيل !؟ فقال لا ولاكن قوانيننا تختلف

وهاذا هو القانون نحن لن نقدم

المساعدة الى لمن تنطبق عليه شروط

استحقاقنا فهاذه قوانينا ومن اراد

فمرحبا به ومن لم يرد فهو حر

.اليس مؤلم ان يكون هاذا التصرف صادر

من جهة تدعي انها تفتح ابوابها

للمساعدة لوجه الله عز وجل هل وصلنا

لدرجة المتاجرة بالمذاهب للبقاء

صار الدين معروض للبيع والشراء

الهاذه الدرجة وصل الامر عند البعض

ان يساوم المرء بين عيشته او دينه

صدق الرسول الاعظم يوم قال لا يبغظك يا علي الا من خبث اصله وكان من الشياطين نسله

__________________
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا Wol_errorهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 500x150 والحجم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية وجادة 100% هاذا هو الحال لدينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبكة الحب :: الاقسام الادبية :: القصص والحكايات-
انتقل الى: