أبيـتُ كـأني للصـبـابةِ صــاحبُ
وللنوم ، مـُذْ بـان الـخليط ، مجانِبُ
ومـا أدّعي أن الـخـطـوبَ تخيفني
لقد خـبـرتني بـالـفراق النواعِبُ
ولكنّني ما زِلْـتُ أرجــو وأتّــقي
وجـدّ وشـيك البين والقـلب لاِعِبُ
وما هــذه في الـحـبِّ أول مـرَّةٍ
أساءت إلى قلبي الظنـون الكـواذب
علي لربعِ الـعـامـريّةِ وقفــــة
تمل علي الشوق والدمع كـاتِـــب
فلا وأبي الـعـُشاق مــا أنا عاشقُ
إذا هي لم تـلعب بصبري الملاعـب
ومن مذهبي حبُّ الديارِ لأهلــــها
وللناس فـيـا يـعـشقـون مذاهـبُ